القائمة الرئيسية

الصفحات

http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/News/2013/4/24/2013-635024345797458945-745_main.jpg 
 
طرق صيد السمك

هناك طرق عديدة لصيد الأسماك. وهي تعتمد على إيجاد أفضل السبل، للإيقاع بالسمكة، من طريق إيجاد الطُعم الملائم، وأدوات الصيد الملائمة لها. ويمكن إجمالها: الصيد بالطعم، والصيد الدوّار، وصيد الجر أو السحب، وصيد الذبابة، وصيد الثلج.
الصيد بالطُعم
عند صيد السمك بالطُعم، يعمد الصياد إلى تعليقه بالخطاف، ثم يلقي به في الماء. وتبعاً لنوع السمك المراد صيده، يترك الطعم ليسقط إلى القاع، حيث يُصاد به السمك، الذي يعيش فيه، مثل: القراميط. وقد يهز الطعم إلى الأعلى والأسفل، أو يسحب بهدوء، الأمر الذي يؤدي إلى استثارة السمك، الموجود بين القاع وسطح الماء، فيهاجم الطعم ويبتلعه.
وقد تستخدم طريقة العوامة “الغماز” أو طريقة الإلقاء، في حالة الصيد بالطعم. وعند الصيد بالعوامة، يراقب الصياد، طفوها فوق سطح الماء؛ فإذا ما غطست أو غمزت بشدة، دل ذلك على ابتلاع السمكة الطعم. أما في طريقة الإلقاء، فإن الصياد يعتمد على الإحساس بجذب السمكة الطعم، أو قد يعتمد على بعض أدوات التنبيه الحديثة.
ولكل سمكة طُعمها الخاص. وقد يكون الطُعم حياً أو ميتاً؛ والطعم الحي أكثر جذباً للأسماك، خصوصاً الأسماك المفترسة، إذ تستطيع التفريق بين الطعم الحي والميت، من طريق حاسة الشم والبصر. الطعم الميت بأنه أسهل حفظاً وأهون تعليقاً بالخطاف.
الصيد الدوار (Spin Fishing)
ويتضمن استخدام أنواع معينة من الطعوم الصناعية، التي تدور حول نفسها، عند سحبها في الماء.
ويضع الصياد في حسبانه، عند الصيد الدوار، عدة عوامل مهمة، منها سرعة سحب الطعم الصناعي، باستخدام البكرة أو الماكينة؛ والعمق الذي يبلغه؛ وذلك لمحاكاة شكل الطعم الطبيعي وحركته. ويؤدي ذلك إلى استثارة السمكة المراد صيدها، فتحسب الطُعم الاصطناعي، طُعماً طبيعياً متحركاً، فتهجم عليه وتبتلعه.
صيد الجر (Trolling)
وفيه يكون الصياد على القارب، ويعمد إلى سحب أو جر الطعم، خلفه، في الماء، على مسافة، تصل إلى 30 متراً. وقد يكون الطعم طبيعياً، أو صناعياً. وينجم عن جره خلف القارب، المتحرك بسرعة بطيئة، حركة، تحاكي حركة الطُعم الطبيعي، الأمر الذي يؤدى إلى خداع السمكة، فتسارع إلى ابتلاع الطعم.
صيد الذبابة (Fly Fishing)
يعد صيد الذبابة، من أكثر أنواع رياضة صيد الأسماك صعوبة. يستخدم فيه الصياد، غالباً، بوصة أخف وأطول، من تلك المستخدمة في الصيد بالطعم والصيد الدوار. ويقدر طولها، في الصيد في الماء العذب، نحو 3 أمتار، ونحو 4 أمتار في الصيد في الماء المالح. ولإلقاء الذبابة في الماء، يحرك الصياد البوصة إلى الأمام والخلف، باستخدام الساعد، فتتحرك البوصة إلى الخلف، لتصل إلى موضع الساعة العاشرة، ثم إلى الأمام، لتصل إلى موضع الساعة الثانية، من دون جعل الخيط يمس الأرض أو الماء. وأثناء هذه الحركة، يمد الصياد الخيط، لتتسع دائرة الخيط المتحرك، حتى يصل إلى طول الخيط المراد إلقاؤه في الماء، فيلقيه في المنطقة المراد إلقاؤه فيها، وذلك بحركة قوية، ومرنة، من الساعد . وتُعد مرحلة وصول الذبابة إلى سطح الماء، من أصعب مراحل الإلقاء. ولدى وصول الذبابة إلى سطح الماء، فإنها تغطس أو تطفو، بحسب نوعها. ويحرص الصياد على إسقاطها في المنطقة التي يريدها، بمرونة وانسيابية، كي تبدو وكأنها ذبابة أو حشرة طبيعية، تحط بجسمها فوق سطح الماء.
وبعد لحظات، يسحب الصياد الذبابة، بسحب جزءاً صغيراً من الخيط، وجذب البوصة. يكرر هذه الحركة مراراً؛ فإذا ما هاجمتها سمكة، وابتلعتها، يبادر الصياد إلى سحب الخيط، وجذب البوصة، في آنٍ واحد، الأمر الذي يؤدي إلى شبْك الخطاف فم السمكة.

تعليقات